نعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المجاهد زياد النخالة، وأعضاء المكتب السياسي وقيادة الحركة وجماهيرها، شهداء الشرطة الفلسطينية الذين ارتقوا في تفجير أمس، مشددًا على أنه "لا مكان في غزة للمجرمين والآثمين والقتلة في قطاع غزة، ولا مكان في غزة لغير المجاهدين في سبيل الله الذين يرفعون البندقية في وجه الاحتلال".
ونقل تعازي الأمين العام لعوائل الشهداء عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، الاستاذ خالد البطش وقال: إن التفجيرات التي استهدفت نقاط الشرطة جنوب غرب مدينة غزة، هدفها ضرب الاستقرار والأمن في القطاع،مشددا على أن هذا المسعى سيبوء بالفشل، ولن يكون هناك مكان للقتلة في غزة.
وأضاف البطش خلال تشييع اثنين من ضحايا التفجيرات، بالمسجد العمري: ما حدث أمس هو استهداف للاستقرار والأمن في غزة من خلال ضرب القوات الأمنية وخاصة جهاز الشرطة التي تتولى هذه المهمة".
وأوضح أن أطماع منفذي ومدبري هذه التفجيرات بخلق فوضى لن تنجح، مجددا إدانة حركة الجهاد لهذه التفجيرات الإجرامية الخطيرة التي رأى أنها تهدف إلى حرف أنظار شعبنا عن مقاومة الاحتلال وإشغاله بالاقتتال الداخلي.
وأعلن البطش عن دعم حركته للأجهزة الأمنية في كل تحركاتها من أجل حفظ الأمن ومحاربة الفئة الضالة، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن غزة واستقراراها.
وأكد البطش أن حركة الجهاد لا تقبل بوجود القتلة في قطاع غزة.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أصدرت بياناً، اليوم الأربعاء، أدانت بشدة "حادثتي التفجير الاجراميين الَّذِين استهدفا حواجز الشرطة الفلسطينية" في مدينة غزة .
وقالت الجهاد في بيان صحفي تلقت (قناة فلسطين اليوم) نسخة عنه "ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الغادر الذي يستهدف كل الشعب الفلسطيني تحت دعاوى زائفة وباطلة. بينما هو في حقيقة الأمر وجوهره يخدم الاحتلال".
وأكدت الحركة "على وقوفها وبكل قوة إلى جانب الشرطة والأجهزة الأمنية في مواجهة أي محاولات خبيثة يحاول أصحابها ضرب جبهتنا الداخلية لصالح أجندات تخدم العدو الصهيوني المتربص بشعبنا ومقاومته الباسلة".
وقالت الحركة إن شعبنا بوحدته وبوعيه الوطني المسؤول سيقف صفاً واحداً متعاضداً ومتضامناً لصيانة جبهته الداخلية وحماية صمود أبنائه ولن نسمح أبداً لأي كائن بتقويض الأمن والاستقرار الداخلي.
واحتسبت حركة الجهاد الإسلامي عند الله تعالى شهداء الشرطة الأبرار الذين ارتقوا إثر حادثي التفجير الإجراميين ، مقدمة التعازي والمواساة لعائلات الشهداء الأبرار ، معربة ً عن تضامنها ووقوفها إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل.
ويشار الى ان تفجيرين استهدفا حاجزين للشرطة الفلسطينية فجر اليوم أدت الى استشهاد ثلاثة من العناصر الشرطة الفلسطينية ، واكدت الداخلية على كشفها لخيوط الجريمة .