أعلنت جماعة أنصار الله، استهداف قاعدة الملك خالد الجويّة في قطاع عسير جنوب غربي السعودية بطائرات مُسيّرة مُفخخة.

وقال المُتحدث باسم القوات المُسلحة التابعة لجماعة أنصار الله، العميد يحيى سريع، في بيانٍ صباح السبت 24 آب/أغسطس "سلاح الجو المُسيّر يُنفّذ هجوماً جويّاً واسعاً على قاعدة الملك خالد الجويّة بخميس مشيط بعدد من طائرات قاصف K2 استهدفت مرابض الطائرات الحربيّة ومدارج الإقلاع والهبوط في القاعدة"، حسب قناة "المسيرة."

وأضاف أنّ الاستهداف أسفر عن إصابة دقيقة، مُشيراً إلى أنّ "هذا الاستهداف يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره المُستمر على الشعب اليمني العظيم."

في ذات السياق، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسي سلامي إنّ "المُنشآت النفطيّة والمطارات السعودية باتت غير آمنة."

وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني إن "جميع المطارات السعودية في مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية"، مؤكدا أن "الرياض وصلت إلى طريق مسدود في اليمن"، وذلك حسب وكالة "فراس" الإيراني.

وتابع: "ضرب الحوثيين للمدن السعودية سيؤدي إلى هجرة واسعة نحو الصحارى وستجعل النظام السعودي يواجه أزمة حقيقية."

وكان تحالف العدوان بقيادة السعودية، قد أعلن في وقتٍ سابق السبت، اعتراض الدفاعات السعودية، طائرتين مُسيّرتين أطلقتهما جماعة أنصار الله، على مدينة خميس مشيط جنوب غربي السعودية.

وحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أمميّة، أسفر العدوان عن مئات آلاف الضحايا والإصابات من المدنيين، فضلاً تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا وتراجع حجم الاحتياطيات النقديّة.