دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الثلاثاء، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادة الرسمية إلى إبلاء ملف بلدة العيسوية بالقدس المحتلة وكل البلدات المهددة بالاجتياح والدمار، الاهتمام الضروري، وتوفير الحماية لأبناء الضفة في مواجهة الاحتلال.
كما دعت الجبهة في بيان إلى العمل على تطبيق قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع "إسرائيل"، والذي مازال معلقاً على جدول أعمال لجنة، كلفت لدراسته ووضع آليات تطبيقه، لكنها غابت كلياً عن السمع.
وحذرت من مخاطر ما تحضر له قوات الاحتلال من عملية اجتياح جديدة لبلدة العيسوية بعد أن سلمت أبناء البلدة إخطارات وإنذارات، بهدم عدد من المنشآت والأبنية فيها، بذريعة أنها غير مرخصة، ولأسباب أمنية مزعومة.
وقالت إن بلدة العيسوية مازالت في الاستهداف العدواني اليومي لقوات الاحتلال، منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، والذي احتجزت قوات الاحتلال جثمانه، وحاولت أن تعطل تشييعه بما يليق بالشهداء، وأن تمنع إقامة مجلس وخيمة عزاء له.
ومنذ ذلك الوقت –وفق البيان- وقوات الاحتلال، وعلى مرأى من العالم، وهي تجتاح العيسوية، وتنكل بسكانها وتعتقل أبناءها وتزج بهم في السجن، دون تمييز بين شاب ورجل وطفل وامرأة.
وآخر ما تفتقت عنه العبقرية الشيطانية لقوات الاحتلال هو العمل على تهديم منشآت البلدة وتشريد سكانها، وتدمير مصالحهم وقطع أرزاقهم، وتعريضهم للجوع والضغط عليهم للرحيل والهجرة، وفق البيان.