أكد قائد الثورة الإسلامية علي الخامنئي، أن قضية فلسطين اليوم، تعد من أهم قضایا العالم الإسلامي وهي تأتي في مقدمة كل القضايا السياسية المتعلقة بالمسلمين من أي مذهب أو عرق أو لغة کانوا.
وقال:" لقد وقع في فلسطين أكبر ظلم شهدته القرون الأخیرة، حیث صودِر في هذا الحدث المؤلم کل ما يملكه شعب، بما فيه أرضه وداره ومزرعته وأمواله وحرمته وهویته، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني لم یرضخ للهزیمة ولم ینثنِ عن الجهد، فهو متواجد الیوم في الساحة باندفاع وشجاعة أکثر مما کان علیه بالأمس؛ إلا أن تحقیق النتیجة بحاجة إلى دعم کل المسلمین.
وأكد أن الخدعة المتمثلة في "صفقة القرن"، والتي يجري التمهيد لها من قبل أمريكا الظالمة وأعوانها الخونة، تشكل جريمة ليس بحق الشعب الفلسطيني فحسب وإنما بحق المجتمع البشري قاطبة.
ودعا الجميع للمشاركة بفعالية لإفشال هذا الكيد والمكر المدبَّر من قبل العدو، مؤكداً أن هذه المؤامرة وغیرها من أحابیل جبهة الاستكبار کلها مکتوب علیها الفشل والهزیمة أمام عزیمة جبهة المقاومة وإيمانها.
جاءت تصريحات القائد خامنئي في رسالة وجهها إلى الحجاج في مكة المكرمة، استعرض فيه حكم وتعاليم الحج وما تواجهه الأمة الإسلامية من تحديات لاسيما على صعيد إلغاء القضية الفلسطينية وكيفية التعاطي معها.
