من المقرر أن يوقّع مرشحون لعدة أحزاب من اليمين الإسرائيلي، اليوم الإثنين، وثيقة تتضمن الالتزام بالعمل من أجل ضم 60% من الضفة الغربية لـ "إسرائيل".
وقالت إيليد شاكيد، رئيسة "تحالف اليمين الموحد"، لهيئة البث الرسميّة "كان"، إن الوثيقة تتضمن عدة مبادئ وهي:" إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي، وتضمن الحقوق الفردية والمساواة لجميع مواطنيها، والمعارضة لإقامة دولة فلسطينية، وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
استطلاعات الرأي العام في الكيان، تُشير إلى إمكانية حصول "تحالف اليمين الموحد" على 11 مقعدًا في الانتخابات القادمة، من أصل مقاعد الكنيست الـ 120.
وأشارت شاكيد إلى أن المبادئ تتضمن فرض سيادة الاحتلال على المناطق المصنفة "ج" بموجب الاتفاقيات مع السلطة، حيث تشكّل هذه المناطق أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية وتقع تحت سيطرة الاحتلال كاملةً.
أما المناطق "أ" الواقعة تحت السيطرة الفلسطينية الكاملة والمناطق "ب" الواقعة تحت السيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية للكيان الإسرائيلي نحو 40% من مساحة الضفة الغربية.
وقالت شاكيد:" خطة اليمين الجديد واضحة، حيث يتم فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق ج فقط ، هناك حوالي 450 ألف إسرائيلي و100 ألف عربي سوف يحصلون على الجنسية الإسرائيلية، يمكن لإسرائيل أن تستوعب هذا العدد".
وأضافت وزيرة العدل لدى الاحتلال السابقة: "بالتأكيد لن نطبق السيادة الإسرائيلية على المناطق أ وب، ليس لدينا أي نية لضم مليوني فلسطيني (تقصد سكان الضفة)، نيتنا هي تطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق تعيش فيها غالبية مطلقة من السكان الإسرائيليين".
وتقصد شاكيد نحو 450 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون في مستوطنات مقامة على أراضي الضفة الغربية، التي يعتبرها المجتمع الدولي قانونيًا غير شرعيّة.
يذكر أن سلطات الاحتلال تسعى لتوسيع الاستيطان، وتزايد الأمر منذ إعلان الرئيس الأمريكي القدسعاصمةً للكيان الصهيوني، الأمر الذي يُعد ضوءًا أخضر للاستيطان، بينما يمنع الفلسطينيين من البناء في المناطق المصنفة "ج"، ويرفض إعطاءَهم التصاريح اللازمة لذلك، ويهدم منازلهم.