Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

نصر الله: يجب مُعالجة موضوع العمالة الفلسطينيّة في لبنان بشكل إنساني

حسن نصر الله.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيّد حسن نصر الله، إنه يجب مُعالجة موضوع العمالة الفلسطينية في لبنان بهدوء وبشكلٍ إنساني وموضوع.

جاء ذلك في كلمة السيّد نصر الله، خلال الاحتفال بالعيد الواحد والثلاثين لتأسيس جمعيّة مؤسسة "جهاد البناء الإنمائيّة"، الجمعة 26 تموز/يوليو، وقال فيها "أنفي الادعاء الإسرائيلي أنّ حزب الله يستخدم مرفأ بيروت لإدخال السلاح وهذا (الادعاء) يهدف للوصاية على المرفأ والمطار والحدود لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في عدوان تموز."

وأردف قائلاً "أستنكر السياسة الإسرائيلية بالهدم في القدس وهذا يأتي في إطار التمهيد لصفقة القرن، وأنوّه بقرارات رئيس السلطة الفلسطينية بوقف تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع العدو والحقيقة أنّ الإسرائيلي يخاف من وقف التنسيق الامني معه فهذا ما يوجعه وهذا السلاح موجود بيد السلطة وتستطيع اللجوء إليه."

وعن قرار وزير العمل اللبناني الذي شمل اللاجئين الفلسطينيين، قال السيّد نصر الله": "تحت عنوان تأمين فرص عمل للبنانيين حصل اصطدام بواقع اسمه العمال الفلسطينيين، وللأسف في لبنان كل شيء يتم تسييسه ويتم التحريض على الآخر والبعض يحرض أنّ حزب الله وحماس يقفان خلف التظاهرات الفلسطينية بموضوع العمل، وهذا أمر معيب وغير اخلاقي وهذا تزوير للحقائق."

وتابع "موضوع عمل الفلسطينيين يجب أن يُحل على أساس أخلاقي وإنساني وبشكل هادئ وبرأينا هناك فارق بين عمل الفلسطيني وغيره من الأجانب لأنّ بلده محتل ولا يستطيع العودة إلى بلده، الميزة الأولى أنّ الفلسطيني لاجئ وأيضاً الفلسطيني يرتبط بقضية وطنية وقومية مجمع عليها لبنانياً وعربياً، لا علاقة بين عمل الفلسطيني والتوطين ولمعالجة هادئة لموضوع عمل الفلسطينيين ونحن مع الحوار اللبناني الفلسطيني وحل هذا الملف بشكل علمي بعيداً عن المزايدات."

وقال في حديثه "هناك في لبنان من يصوّر أنّ حزب الله هو من يحكم ويسيطر على الحكومة ومجلس النواب وغيرها من الإدارات، والحقيقة أنّ حزب الله ليس حاكماً للبنان بل ما يجري خلاف رغبته ولو كان حزب الله حاكماً لبنان لكنّا منذ اليوم الأول حولنا حادثة قبرشمون إلى المجلس العدلي ومن يقول أنّ حزب الله هو الحاكم في لبنان يهدف لتحميله كل الأخطاء والإساءة للحزب وتحريض الناس عليه وأيضاً تحريض الخارج دولياً وإقليمياً وخاصة أميركا عليه ولذلك يجب مقاربة الموضوع من الناحية القضائية."

وفي الملف اللبناني، قال "أخصامنا يفهمون بشكل خاطئ علاقاتنا مع حلفائنا، نحن نحترم الحلفاء ولا نفرض عليهم أي شيء ولا نطلب منهم اخذ رأينا بشيء و نحن لسنا بوجهين وإنما بوجه واحد، وبقضية قبرشمون الأمير طلال أرسلان طلب تحويل الملف إلى المجلس العدلي، حليفنا مظلوم ومقتول وقلنا نحن معك رغم أننا تبلغنا كغيرنا بهذا الطلب من دون أن نتدخل بأي شكل من الأشكال ومن الظلم والكذب والتزوير القول أن طلب الأمير طلال اأرسلان بإحالة ملف قبرشمون إلى المجلس العدلي هو محاولة من حزب الله و سوريا لاستهداف هذه الزعامة أو هذا الشخص و في كل هذا الملف أريد بوضوح القول إنه إذا كان لدينا مشكلة مع أحد ونريد أن نواجهه نقوم بذلك مباشرة بدون استخدام أحد، حزب الله عندما يكون لديه مشكلة مع أحد يقف بوجهه جهاراً نهاراً لأننا لسنا ضعفاء ونملك كل الشجاعة والحق."