عقدت "فصائل هيئة العمل الوطني الفلسطيني" في منطقة صور، أمس الخميس، اجتماعاً موسعاً في مقر "حركة الجهاد الإسلامي" في مخيم الرشيدية، وناقشت الأوضاع والمستجدات في القدس المحتلة، واعتبرت أن سياسية هدم المنازل والأبنية التي يمارسها العدو الصهيوني عدواناً سافراً، وجزء من مشروع صفقة القرن التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية.
ووجه المجتمعون التحية لكافة أبناء شعبنا على امتداد فلسطين والشتات الذين يواجهون سياسة الإدارة الامريكية والصهيونية ومحاولة شطب القضية.
كما توجه المجتمعون بتحية إجلال وإكبار مقدرين كافة الأنشطة التي يقوم بها أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، رداً على سياسة وزير العمل الذي يتماشى في خدمة وتنفيذ صفقة القرن، من خلال قراره الجائر بحق أبناء شعبنا، مطالبينه بالتراجع عن هذا القرار وإصدار مرسوم يستثني الفلسطيني من هذا القرار باعتباره لاجيء وليس أجنبي مع التأكيد على إبقاء صفة اللاجئ، ومعاملتنا بمقتضى قانون جنيف.
وشدد المجتمعون على الاستمرار بالتحركات والأنشطة بالطرق السلمية والهادفة وفتح الطرقات بشكل كامل واعتيادي في كافة المخيمات، مؤكدين الدعوة غداً إلى المشاركة في جمعة الغضب من خلال المسيرات التي ستنطلق في كافة المخيمات.
كما ولفت المجتمعون على عمق العلاقة الفلسطينية اللبنانية، ورفض المساس بها بأي شكل من الأشكال والحفاظ على السلم الداخلي ومع الجوار.
