أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ من تفاقم أزمة نقص الأدوية في مشافي قطاع غزة، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على حياة آلاف المرضى الذين هم بحاجة ماسة للعلاج.
وأوضح المركز في بيان صحفي أن أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في مرافق القطاع الصحية، تفاقمت على نحوٍ شديد، وباتت تشكل خطورة على حياة المرضى، خصوصًا في ضوء نقص الأصناف الدوائية، والتي وصلت إلى نحو 61.5% من قائمة الأدوية التخصصية.
ووفقًا لمصادر وزارة الصحة بغزة، فإن 25 صنفًا فقط من أصل 65 صنفًا من قائمة الأدوية التخصصية لمرضى الأورام تتوفر في مستودعاتها، ما يعني وقف البروتوكولات العلاجية لنحو 8000 مريض في القطاع، فضلًا عن النقص الشديد في الأدوية المخصصة لمرضى الكلى، وأقسام الولادة، والمرضى النفسيين.
وناشد المركز الفلسطيني، السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لضمان توريد الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة للمرافق الصحية في قطاع غزة، للتخفيف من معاناة المرضى في مشافي القطاع.
ودعا إلى التنسيق بين دوائر وزارة الصحة في كلٍ من رام الله وغزة، والعمل على ضمان الحق في الصحة لكل مواطن، بما في ذلك أفضل مستوى من الرعاية الصحية الجسدية والعقلية الذي يمكن الوصول إليه.