استقبلت قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وفد المخابرات المصرية برئاسة الوكيل أيمن بديع وعضوية اللواء أحمد عبد الخالق في غزة، لبحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية والعلاقات الثنائية وهموم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتفاهمات مع "إسرائيل".
كما ضم وفد حماس الذي التقى بالوفد المصري أمس، كل من الأستاذ يحيى السنوار والدكتور خليل الحية والمهندس روحي مشتهى.
وقدمت قيادة الحركة موقفاً إيجابياً في المضي قدماً لتحقيق الوحدة الوطنية مستحضراً المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية والمنطقة، وأهمية أن يكون الموقف الفلسطيني النابع من التوافق الوطني على استراتيجية مواجهة المخاطر وعلى رأسها "صفقة القرن" و"مؤتمر البحرين"، مؤكداً على موقف الحركة الذي يتقاطع مع الكل الوطني المتوافق عليه في محطات عديدة.
وخلال اللقاء قدمت قيادة الحركة للوفد الأمني المصري شرحاً وافياً عن خروقات "إسرائيل" تجاه قطاع غزة، وتباطؤه في تطبيق التفاهمات، مؤكداً على أن "إسرائيل" تفهم بأن المقاومة في قطاع غزة لن تقبل إلا بكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأكّدت قيادة الحركة على أهمية تطوير العلاقات بين مصر والحركة في قطاع غزة، وأن تنامي العلاقات يحقق مزيداً من التعاون في المجالات التي تخفف عن شعبنا الفلسطيني وسكان قطاع غزة.