حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من اختبار صبرها، مشددةً على أنها لن تسمح بتغيير قواعد الاشتباك وفرض قواعد جديدة تخدم مصالح الاحتلال.
وقالت فصائل المقاومة في بيان صحفي مشترك وصل موقع فضائية فلسطين اليوم نسخة عنه، أنها قادرة على لجم تغول الاحتلال بحق أبناء شعبنا مؤكدةً "أن اغتيال المجاهد محمود الأدهم من كتائب القسام جريمة صهيونية"، محملة الاحتلال مسؤولية هذه الحماقة.
في سياق آخر، اعتبرت فصائل المقاومة أن الإعلان عن خطوة حل اللجان الشعبية في غزة عدوان على حقوق شعبنا ويهدف إلى تصفية حق اللاجئين في العودة إلى أراضيهم المحتلة، موضحةً هذه الخطوة من قبل رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير يهدف لتشعيب الانقسام، مشيرةً إلى أنَّ الخطوة محاولة بائسة لتعطيل كافة أشكال الحياة في غزة.
يأتي ذلك في ظل تهديد اسرائيلي بشن عملية عسكرية مفاجئة واسعة النطاق على قطاع غزة.
وكشف رئيس حكومة الاحتلال ، بنيامين نتنياهو، أن "حكومته تستعد لسيناريو شن عملية عسكرية مفاجئة واسعة النطاق على قطاع غزة
وقال نتنياهو يوم الخميس، إنه يفضل أن يستمر الهدوء هناك،في اشارة للقطاع؛ لكن دون التعويل على إمكانية إبرام اتفاق سياسي مع حركة "حماس". وتابع قائلاً: "لكننا نستعد لحملة لن تكون واسعة فحسب، بل ومفاجئة".
تستعد الجماهير الفلسطينية، اليوم الجمعة، للمُشاركة في فعاليات جمعة "لا تفاوض لا صلح لا اعتراف بالكيان"، وهي الجمعة 66 من مسيرات العودة الشعبية السلمية، على طول السياج شرقي قطاع غزة.