التقى وفد من جهاز المخابرات المصرية العامة برئاسة الوكيل أيمن بديع وبمشاركة اللواء أحمد عبد الخالق وعدد من ضباط الجهاز، الخميس في مدينة رام الله، وفدًا من حركة فتح ضم أعضاء من لجنتها المركزية عزام الأحمد وروحي فتوح وحسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وناقش اللقاء –وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية "وفا"- تطورات الأوضاع في فلسطين، سواء فيما يتعلق بالجهود التي تقوم بها مصر بشأن إنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية خاصة في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.
وتطرق اللقاء أبضًا إلى الموقف الفلسطيني الموحد في مجابهة ما تسمى "صفقة القرن" وضرورة البناء عليه.
كما جرى مناقشة المصاعب التي تواجه السلطة بسبب حجز أموال المقاصة من قبل سلطات الاحتلال، إضافة إلى سياساته وإجراءاته، خاصة ما يتعلق بالقدس واستمرار هدم منازل المواطنين واستمرار سياسة التوسع الاستيطاني.
وجاءت زيارة الوفد المصري –وفق "وفا"- استكمالاً لاجتماع اللواء فرج التي جرت يوم أمس في القاهرة، مع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، لافتةً إلى أن الجانبين اتفقا على متابعة التحرك المشترك مع الأطراف المعنية بالقضايا التي تم بحثها.
وكان نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول نفى صباح اليوم وصول وفد مصري إلى رام الله للقاء الرئيس بشأن اتمام المصالحة الوطنية.
وقال العالول "خلال الفترة الماضية تواصلنا مع الجانب المصري، للحصول على إجابة واضحة بشأن تطبيق اتفاق المصالحة عام 2017، ولكن حتى الآن لم يحصل ذلك، ولن نيأس وسنبقى نتابع هذا الموضوع".
وتتوسط القاهرة منذ سنوات في ملفات فلسطينية أبرزها المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس، ووقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة و"إسرائيل"، وما يترتب على ذلك من مطالبات فلسطينية بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.