التقى ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان إحسان عطايا، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد محفوظ منور.
وناقش المجتمعون الأوضاع الفلسطينية في لبنان، وأكدوا على أهمية معالجة الأوضاع المعيشية في المخيمات الفلسطينية نتيجة تردي الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان، وضرورة قيام وكالة الأونروا بتحمل مسؤولياتها كاملة في هذا الشأن.
كما أكد المجتمعون على أهمية الاستقرار الأمني في المخيمات والجوار، والإصرار الفلسطيني على سياسة النأي الإيجابي بالنفس، بما يحفظ استقرار المخيمات وجوارها، متمنين للشعب اللبناني الشقيق التعافي سريعاً من الأزمة الاقتصادية والمعيشية.
وشدّد اللقاء على أهمية استئناف هيئة العمل الفلسطيني المشترك لعملها، بمشاركة جميع الفصائل والقوى الفلسطينية في لبنان، بما يشكل حماية لأهلنا في المخيمات من محاولات الزج بهم في أتون الخلافات، والتصدي لمحاولات الإدارة الأمريكية تمرير مخطط توطين اللاجئين وتهجيرهم على حساب شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق، داعين إلى أوسع تنسيق فلسطيني – لبناني مشترك.
وثمن المجتمعون التقارب بين حركتي فتح وحماس، الذي من شأنه أن يدعم صمود الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان، مؤكدين على أن الوحدة الفلسطينية باتت ضرورية لمواجهة كل المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مخطط صفقة القرن والمساعي الصهيونية لضم مناطق واسعة من الضفة المحتلة.