أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنّ بلاده "سـتواصل تعزيز إمكانيات القوات المسلحة الفنزويلية في إطار الاتفاقيات السارية"، مُؤكدًا أن "موسكو مصممة على التصدي لمحاولات القوى الخارجية والداخلية زعزعة الاستقرار في فنزويلا".
هذا ويزور ريابكوف العاصمة كراكاس بين العشرين والثاني والعشرين من شهر تموز/ يوليو الجاري.
من جهته، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إجراء مناورات وتدريبات جديدة في البلاد يوم الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
وخلال عرض عسكري للاحتفال بالذكرى السنوية الـ208 لاستقلال فنزويلا عن إسبانيا في عام 1811، أكَّد مادورو أن "المناورات ستكون مدنية وعسكرية لاختبار خطط الدفاع الوطني للبلاد وحماية حدودها البرية والبحرية".
سياسيًا، دعا مادورو "لإنشاء هيئة دائمة للحوار الوطني"، مُجددًا دعوته للمعارضة بالحوار.
وقال مادورو في تصريحاتٍ صحفية أن هناك "أخبارًا جيدة ستأتي الأسبوع المقبل بشأن نتائج المفاوضات بين الحكومة والمعارضة".