أعلن وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء 3 تموز/يوليو، أنّ العناصر الأوليّة لما يُسمّى بـ "صفقة القرن" الأمريكيّة بشأن تسوية الأوضاع في الشرق الأوسط، تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان مُستشار رئيس الولايات المتحدة جاريد كوشنر، قدّم في 25 حزيران/يونيو، المرحلة الأولى من خطة التسوية الجديدة في الشرق الأوسط التي وضعتها الولايات المتحدة، والتي تُعرف بـ "صفقة القرن."
ووفق هذه الخطة من المُقرر استثمار (50) مليار دولار أمريكي على مدار عقد من الزمن في التنمية الاقتصادية للأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة، وكذلك في تكاملها.
في هذا الصدد، أشار لافروف، في مؤتمرٍ صحفي في العاصمة الروسيّة موسكو مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، إلى أنّ أحداً لم يرَ ما يُسمّى بـ "صفقة القرن."
وقال لافروف "في الخطة الأولية، سأقول إنّ هذا الجزء الاقتصادي، كما ذكرت من قبل، يقترح حوالي 50 مليار دولار مستثمرة: حوالي نصف هذا المبلغ في فلسطين، والبقية 25 مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية للدول حيث يتواجد منذ سنوات اللاجئين الفلسطينيين."
وأضاف لافروف "إذا كان هذا يهدف إلى ضمان بقاء هؤلاء اللاجئين هناك إلى الأبد، ولهذا تتلقى الدول المعنية بعض الأموال، فإن هذا يتناقض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة."