عبرت المعارضة البحرينية اليوم الثلاثاء، عن رفضها لما يجري على أرضهم البحرين من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية ، مقدمين اعتذارهم للشعب الفلسطيني، وواصفين ما يجري بعار ونقطة سواء على جبين البحرين وكافة العرب .
وشددت المعارضة خلال تصريحات لإذاعة القدس تابعتها "وكالة غزة الان الإخبارية" على أن مؤتمر البحرين هو من النظام الحاكم المأجور لأمريكا ولقوى الشر والذي لا يعبر عن رأي الشارع كون أن شعب البحرين يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في نضاله بمعركته ضد الاحتلال الإسرائيلي لإسترداد ارضه من البحر الى النهر .
قدم عضو جمعية الوفاق البحرينية المعارضة إبراهيم المدهون اليوم الثلاثاء ، اعتذاره للشعب الفلسطيني ، حول ورشة البحرين الاقتصادية وصفقة القرن وما يقوم به النظام الفاسد من تدنيس ارض البحرين بصفقة لتصفية القضية الفلسطينية .
وحول اختيار البحرين لتكون المقدمة لتمرير صفقة القرن، قال المعارض المدهون ان بعض الأنظمة هي أداة بيد الولايات المتحدة والبحرين من هذه الأنظمة وهي جزء لمصادرة الأرض الفلسطينية ، وقال : هذه أراضي ليست عربية لو كانت وهذه أراضي عربية ولديها نخوة لرفضت ان تكون هذه المؤامرة على أراضيها.
وتابع ، البحرين أصبحت ثكنة عسكرية بإمتياز من جيوش خارجية من السعودية والإمارات وأمريكا وبريطانيا، مبيناً ان هناك حصار شديد على شعب البحرين، وشعبنا كله يقف مع فلسطين ولا يقبل ان يتم التنازل عن أي من حقوقه.
وحول إمكانية ان يشارك البحريين في مسيرات تزامناً مع ورشة المنامة ، أوضح ان : شعب البحرين محاصر وهناك 5 الآلاف معتقل في سجونها ، وهناك تشديدات امنية غير مسبوقة تمنع خروج أي من شعبنا للتعبير عن موقفه.
وشدد على ان شعبنا عبر عن موقفه بالأمس خلال المؤتمر الذي عقد في لبنان ، من خلاله رفضه التام لورشة البحرين وان يتم تصفية القضية الفلسطينية .
على الفايز رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية وجه التحية الي لشعب فلسطين المرابط المقاوم ، مؤكداً ان البحرين على المستوى العقائدي والديني، على قناعة كاملة ان ارض فلسطين هي للفلسطينيين من البحر الي النهر هي ملك للشعب الفلسطيني والشعب البحريني يقف مع فلسطين ،والنظام الحاكم لا يعبر عن موقف الشعب .
وقال ان نظام البحرين يعبر عن موقفه الفاقد للشرعية ، وهي يبحث عن شرعيته من الولايات المتحدة ، معتبراً ان ما يؤلمنا استضافة صهاينة على ارض البحرين ، وهي نقطة سوداء على جبين كافة الأنظمة العربية وعلى رأسهم البحرين.
نخب الامة وزعمات الامة الدينية يجب عليهم التصدي للمؤامرات من خلال تقديم الوعي بشأن حقوق الشعب الفلسطيني ، كون ان ما يحدث خيانة وجريمة، ولابد من التصدي على المستوى الاجتماعي والسياسي والاقتصادي .
وتابع : الحالة الشعبية في المستوى العربي هي مع فلسطين ، وما يحدث مؤلم ولكن لابد من تحويل ما يجري على الأرض لرص الصفوف وتوحيد الموقف العربي.