ضربت زلازل عدة مناطق في العالم، الليلة الماضية، وكان أشدها زلزال بقوة 7.3 درجات قبالة سواحل شرقي أندونيسيا، ظهر اليوم الإثنين بالتوقيت المحلي. وحدث الزلزال على عمق 220 كيلومترا، ولم ترد تقارير فورية حول أضرار أو ضحايا.
وطمأن مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ إلى عدم وجود خطر بحدوث أمواج مدّ عال من جرّائه بالنظر إلى مركزه العميق جداً.
كذلك ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة منطقة قريبة من العاصمة اليابانية طوكيو، دون ورود أنباء عن ضحايا أو أضرار.
وأعلن المعهد الإيطالي للمسح الجيولوجي أنّ زلزالاً خفيفاً بقوّة 3.7 درجات وقع مساء أمس، الأحد، على بعد حوالي 30 كلم من روما من دون أن يسفر عن إصابات أو أضرار، لكنّه أثار حالة من الهلع في صفوف بعض سكان العاصمة.
وفي حين أكّدت وسائل الإعلام الإيطالية أنّ الهزّة الأرضية لم تتسبّب بأية أضرار، أعلنت شركة النقل المشترك في روما "آتاك" أنّها علّقت، في إجراء احترازي، عمل أحد خطوط مترو العاصمة بانتظار التحقّق من سلامته، مشيرة إلى أنّ الحركة استؤنفت في وقت متأخر من الليل بعد التأكّد من عدم حدوث أي أضرار.
ووقع الزلزال بالقرب من كولونا، وهي بلدة صغيرة تقع شرق روما، لكنّه لم يتسبّب بأيّة إصابات أو أضرار تذكر، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الإيطالية عن مديرية الحماية المدنية وشهود عيان.
لكنّ العديد من سكان كولونا والمنطقة المحيطة بها خرجوا من منازلهم لدى وقوع الهزة. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آجي" عن خبراء قولهم إنّ سبب شعور السكان بهذه الهزّة على الرّغم من ضعف قوّتها هو أنّ مركزها يقع على عمق 9 كيلومترات فقط، أي أنّه قريب من سطح الأرض.
ومع أنّ روما لا تقع مباشرة في منطقة نشطة زلزالياً، إلّا أنّ سكّانها غالباً ما يشعرون بالهزّات الأرضية التي تضرب أبروتسو المجاورة، وهي منطقة مشهورة بنشاطها الزلزالي المرتفع.