أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في محافظة جنين شمال الضفة المحتلة الأسير جعفر إبراهيم محمد عز الدين (48 عامًا) مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم التاسع على التوالي رفضًا لتحويله للاعتقال الإداري بدون أن يوجه له أي اتهام.
ونقلت المؤسسة عن الأسير عزالدين قوله إنه مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ تاريخ إبلاغه بقرار الاعتقال الإداري يوم الأحد الماضي 16/06/2019م بعد إبلاغه بقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري التعسفي لمدة ثلاثة أشهر بعدما كان مقررًا الإفراج عنه بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة خمسة أشهر.
وأكد أنه مصمم على الاستمرار في الإضراب عن الطعام حتى الاستجابة لمطلبه في الحرية وإنهاء الاعتقال الإداري بحقه.
وأشار إلى أنه يعاني من آلام شديدة في المفاصل واليدين والقدمين، ومن آلام شديدة على مدار الساعة، من دوخة باستمرار وآلام بالكلية اليسرى، ونزل من وزنه ثمانية كيلو.
وأضاف أنه أضرب عن شرب الماء لمدة ثلاثة أيام من يوم الخميس حتى صباح أمس الأحد، وخلال هذه الفترة عانى من إرهاق وجفاف شديد، وأنه أوقف إضرابه عن شرب الماء بعد أن استجابت إدارة السجن بإرجاعها لملابسه وسجادة الصلاة وبعض أغراضه الشخصية.
وأوضحت مهجة القدس أن محكمة الاحتلال العسكرية كانت أصدرت حكمًا بتاريخ 27/05/2019 بحق الأسير عز الدين بالسجن الفعلي لمدة خمسة أشهر وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف شيكل، وذلك بعد أن وجهت له تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد والقيام بنشاطات في صفوفها.
وأشارت إلى أنه كان من المقرر أن يتم الإفراج عنه يوم الأحد الموافق 16/06/2019، إلا أن سلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري التعسفي لمدة ثلاثة أشهر بدون أي اتهام.
والأسير عز الدين متزوج وأب لسبعة أبناء؛ وسبق أن أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال في اعتقالات سابقة على خلفية نشاطاته في حركة الجهاد.
ويعد أحد أبرز الأسرى الذين شاركوا في معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، وهو شقيق الأسير المحرر في صفقة "وفاء الأحرار" والمبعد إلى قطاع غزة طارق عزالدين.