Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مادورو يدعو غوايدو لإجراء انتخابات "للتخلّص منه عبر التصويت الشعبي"

الرئيس الفنزولي مادورو.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رئيس البرلمان المُنقلِب والمدعوم من واشنطن خوان غوايدو، إلى إعلان الانتخابات في البلاد.

وفي تصريحاتٍ تخللت خطاب مادورو، أمام خرّيجي جامعة طبّية، قال "لماذا لا يدعو (غوايدو) إلى انتخاباتٍ، لنتخلص منه عبر التصويت الشعبي؟". مُضيفًا "دعوا المهرّج الذي نصّب نفسه رئيسًا إلى إجراء انتخاباتٍ، لنتخلص منه عبر التصويت".

بالتزامن، علَت تصريحاتٌ للقوات المُسلّحة الفنزويلية، ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إنّ "أيام الاشتراكية في فنزويلا وغيرها من دول المنطقة- مثل كوبا ونيكاراجوا- باتت معدودة". ليردّ وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، رافضًا التهديدات الأمريكية، وقال "ستبقى القوات المسلحة عند الحدود لمنع التهديدات الأجنبية،.. وعليهم أن يمروا من فوق أجسادنا للإطاحة بالرئيس مادورو وفرض حكومة جديدة".

في سياق ذي صلة، قال الرئيس مادورو إنّ المساعدات الإنسانية الروسية التي تقدر بـ300 طن ستُسلَّم إلى فنزويلا يوم الأربعاء 20 فبراير، بشكل قانوني، عن طريق المطار الدولي في كاراكاس.

وكان زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو، الذي انتُخب رئيسًا لبرلمان البلاد بتاريخ 5 يناير 2019،  أعلن نفسه "رئيسًا بالوكالة" للبلاد، داعيًا إلى تشكيل حكومة انتقالية وانتخابات "حرة". وذلك بعد أداء نيكولاس مادورو اليمين الدستورية بصفة رئيس البلاد، يوم 10 يناير الماضي، بعد انتخابات الرئاسة التي جرت بالعام 2018، وقاطعتها غالبية قوى المعارضة ولم تعترف بنتائجها الولايات المتحدة ودول غربية ولاتينية أخرى، بزعم أنّها "مزيفة".

ومن جانبه أعلن مادورو أنه الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً غوايدو بأنّه "دمية في يد الولايات المتحدة".

وأعلنت العديد من الدول تأييدها ودعمها لمادورو، في أعقاب الانقلاب الذي تقوده المعارضة، وهي: روسيا والصين  و تركيا وكوبا والمكسيك وأوروغواي، وبوليفيا، إلى جانب الاتحاد الإفريقي. في المقابل أعلنت غالبية دول الاتحاد الأوروبي دعمها لرئيس البرلمان الفنزويلي المُنقلِب غوايدو، إلى جانب الولايات المتحدة، وكندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا، وغواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.

واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو.