تصوّت حكومة الاحتلال الإسرائيليّة في جلستها الأسبوعية يوم غد الأحد على تسمية مستوطنة جديدة باسم "هضبة ترامب" أو "مرتفعات ترامب" وذلك كبديل عن الأسم الحقيقي والمعروف بـ مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن الحكومة ستصادق يوم غد الأحد على إنشاء تجمع سكاني جديد يدعى "هضبة ترامب" ويحمل اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مرتفعات الجولان، "عرفانا" من "تل أبيب" باعتراف ترامب بالسيادة "الإسرائيلية" على الجولان السوري المحتلّ.
وستعقد جلسة الحكومة الإسرائيلية في تجمع سيلا في مرتفعات الجولان المحتلّ، حيث ستتم المصادقة على إنشاء التجمع الجديد.
وكان ترامب وقّع في آذار/مارس 2019 إعلانا يعترف بسيادة اكيان الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، وقال ترامب حينها في البيت الأبيض وإلى جانبه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، "لقد جرى التخطيط لهذا الأمر منذ فترة".
ووصف نتنياهو الاعتراف بـ"التاريخي"، وقال إن "مرتفعات الجولان ستظل إلى الأبد تحت السيطرة الإسرائيلية"، مشددا على أن "تل أبيب" "لن تتخلى عنها أبدا.
توالت ردود الأفعال المنددة بقرار ترمب الاعتراف بسيادة "إسرائيل "على هضبة الجولان، بدءا من الجامعة العربية التي استنكرت بأشد العبارات قرار ترمب واعتبرته "باطلاً شكلاً ومضموناً ولا يغير في وضعية الجولان القانونية".
بدورهوصف سوريا الخطوة بأنها "اعتداء صارخ على سيادة أراضيها ووحدتها". وأضاف "هذه السياسة العدوانية الأميركية تجعل من المنطقة والعالم عرضة لكل الأخطار وتكرس نهجاً في العلاقات الدولية تجعل السلم والاستقرار والأمن في العالم في مهب الريح".