أصيب عدد من المواطنين عصر الجمعة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين في الجمعة الـ61 لمسيرة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال المتمركزين خلف التلال والكثبان الرملية على طول السلك الفاصل، شرق القطاع، أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرات، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة 49 مواطنًا بجراح مختلفة شرقي القطاع، بينهم مسعفة برصاصة مطاطية في رأسها شرقي رفح، ومسعف بقنبلة غاز مباشرة شرقي جباليا.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عنوان جمعة "لا لضم الضفة- Freedmen…shut up"، للتأكيد على "رفض تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان الداعية إلى ضم أجزاء من الضفة الفلسطينية".
وخرج آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، للمشاركة بفعاليات الأسبوع الــ 61 لمسيرات العودة وكسر الحصار، تحت شعار "لا لضم الضفة"، تأكيداً على إصرار شعبنا على حماية ارضه ومقدساته والتصدي لمؤامرة ضم الضفة المحتلة للكيان الإسرائيلي، فيما اعتدت قوات الاحتلال على المشاركين ما أدى لإصابة بعضهم بجراح مختلفة.
بدورها قالت هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار في مؤتمر صحفي في ختام فعالية جمعة "لا لظم الضفة" مساء اليوم، :" إن التصعيد الإسرائيلي على شعبنا هو محاولة يائسة للالتفاف على مطالبنا واستخدام الذرائع لوضع العقبات أمام تنفيذ إجراءات كسر الحصار التي تم الاتفاق عليها برعاية الأشقاء المصريين والقطريين ووسطاء الأمم المتحدة.
وأكدت الهيئة على استمرار المسيرات الشعبية حتى تحقيق أهدافها، ودعت الجماهير للمشاركة في الجمعة الــ 62 بعنوان "الأرض مش للبيع" .
