أثار قرار هجرة 10 عائلات إسرائيلية من مستوطنات "غلاف غزة" مخاوف إسرائيلية من اتساع الظاهرة لتشمل المزيد من العائلات، وفقًا لما أوردته صحيفة "معاريف" العبرية.
وقالت الصحيفة، في عددها الصادر صباح الأحد، إن تلك العائلات قررت عدم السكن في الغلاف بعد مرور عام على تواجدها لغايات فحص طبيعة المكان وصلاحيته للسكن.
وأشارت إلى أن تلك العائلات المستوطنة عاشت 10 جولات تصعيد خلال العام، ما دفعها إلى استبعاد فكرة السكن في تجمع "شاعر هنيغيف" بالغلاف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الغلاف قولها إن المخاوف الآن تتمثل في الخشية من وجود هجرة عكسية من الغلاف، على ضوء التوتر المستمر في الوضع الأمني.
يأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه قائد أركان جيش الاحتلال افيف كوخافي لأول مرة غلاف غزة، إذ التقى مع رؤساء التجمعات الاستيطانية هناك.
وقال كوخافي إنه: "لا يمكن التسليم بسقوط البالونات الحارقة"، لكنه ألمح لوجود تفاهمات دخلت فترة الاختبار مع فصائل المقاومة في غزة.