قال قائد قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال ألون نيتسان الذي يوشك على إنهاء خدمته العسكرية إن “الربيع العربي”عزّز علاقات التعاون بين "إسرائيل "ومصر والأردن.
وفي حديث مطول لصحيفة “يديعوت أحرونوت” انتقد نيتسان ميول "الإسرائيليين" للخوف من مقتل جنودهم في الحروب مثلما انتقد إعدام الشاب الفلسطيني من الخليل عبد الفتاح الشريف وهو ممدد جريحا قبل سنوات معتبرا السماح بذلك فتحا لباب الفوضى.
وألون نيتسان (54) قائد سابق للوحدة الخاصة “جوالة القيادة العامة”، خبير بتفعيل وحدات خاصة وشغل منصب جنرال في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وخلافا لجنرالات آخرين لم يخش مجابهة المستوطنين في محاولاته فرض النظام العام.
وكان ألون قد خسر في المنافسة على منصب قائد الجيش قبل شهور ورفض عرضا للمنافسة على منصب قائد الاستخبارات العسكرية وهو يستعد لإنهاء خدمته العسكرية قبيل نهاية العام الحالي. كما ترأس ألون طاقم التحقيق العسكري في العملية "الإسرائيلية" السرية في خان يونس في العام الماضي التي انتهت بفضحها وقتل قائدها وإصابة نائبه بنيران كتائب القسام القسام الجناح العسكري لخركة حماس.
واكتفى ألون بالقول إن التحقيق قد انتهى ولا يستطيع الكشف عن معظم تفاصيل العملية الفاشلة. وتابع “هذه حادثة مهمة جدا تحتاج لدراسة من قبل الاستخبارات العسكرية وحتى مستوى القيادة العامة للجيش. عملت الخلية بمهنية وشجاعة ورباطة جأش مما حال دون تدهورها لحادثة أكثر مأساوية وإشكالية”. وردا على سؤال حول الاستنتاج من العملية في خان يونس اكتفى ألون بالقول إنها حيوية.