يعد تصلب الرقبة من المتاعب الشائعة. فما أسبابه؟ وكيف يمكن مواجهته؟ ومتى يستلزم استشارة الطبيب؟
للإجابة على هذه الأسئلة، قالت الدكتورة كارولين فيركمايستر إن تصلب الرقبة له أسباب عدة، أبرزها الحركة الخاطئة، والجلوس لمدة طويلة أمام شاشة الحاسوب، والتحديق المستمر في شاشة الهاتف الذكي مع انحناء الرقبة.
وأضافت طبيبة العظام الألمانية أن تصلب الرقبة لا يدعو في الغالب للقلق، لأنه عادة ما يزول من تلقاء نفسه، مشيرة إلى إمكانية مواجهته من خلال تدليك الرقبة أو أخذ حمام ساونا أو ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. كما يمكن اللجوء إلى المسكنات.
وأشارت فيركمايستر إلى أن تصلب الرقبة يستلزم استشارة الطبيب إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل الحمى وتنميل في اليدين والحساسية للضوء، حيث قد ينذر تصلب الرقبة حينئذ بمشكلة طبية.