Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

نصر الله: القضية الفلسطينية تواجه اليوم أكبر مؤامرة لتصفيتها

O7uvs.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات - لبنان

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، إن القضية الفلسطينية تواجه اليوم أكبر مؤامرة لتصفية وجودها، داعياً إلى أوسع مشاركة شعبية في احتفال يوم القدس الذي سيقام مساء يوم الجمعة المقبل في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكد نصر الله، في كلمة له في عيد المقاومة والتحرير أن الجميع معنيون في "تحمل المسؤولية التاريخية في مواجهة صفقة القرن المشؤومة"، منوهاً بالموقف الفلسطيني العارم الموحد والصارم في رفض مؤتمر المنامة والدعوة إلى مقاطعته.

واعتبر أن الموقف الفلسطيني الإجماعي الرافض لمؤتمر المنامة هو "الموقف الملك لأنهم أصحاب القضية"، منوهاً أيضاً بموقف علماء البحرين الرافض لمؤتمر المنامة ولاحتضان أرضهم مؤتمراً يستهدف تصفية قضية فلسطين.

وقال السيد نصر الله إن عيد المقاومة والتحرير هو يوم تاريخي وعظيم جداً للبنان ولمجريات معادلات الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن انجاز التحرير عام 2000 جاء بفضل تضحيات كبيرة شاركت فيها جميع الفصائل والجيشان اللبناني والسوري، كما لسوريا ولإيران دور أيضاً في إنجاز الانتصار.

ولفت إلى أن من أهم انجازات انتصار العام 2000 هو صنع معادلة القوة في لبنان، مؤكداً أن كل ما تردد عن تسويات أو غيرها ساهمت في إنجاز التحرير كان سراباً وكذباً وتضليلاً.

وأشار إلى أن من إنجازات انتصار التحرير أنه لم يعد يُنظر إلى لبنان على أنه الحلقة الأضعف بل بات من الأقوى، منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي بات يتعاطى جدياً بعد التحرير بأن هناك قوة حقيقية موجودة في لبنان.

وأضاف السيد نصر الله أن العدو وحلفاءه بعد التحرير باتوا يسعون للقضاء على حزب الله الذي كان عصياً على كل المؤامرات، موضحاً أن ما يسميه العدو تهديداً نسميه قوة دفاعية وردعية ومانعة للعدو من تحقيق أي من أطماعه.

وشدد الأمين العام لحزب الله أن على اللبنانيين إدراك قوتهم في الحفاظ على سيادة وأمن وخيرات وحاضر ومستقبل لبنان والحفاظ عليها، لافتاً إلى أن المقاومة جزء من القوة الأساسية التي يجب الحفاظ عليها في وجه مؤامرات الأعداء للتخلص منها.

وقال إن الضمانة الحقيقة هي في أن "نكون أقوياء في ظل غياب المؤسسات الدولية وحضور العدو الأميركي الصهيوني".

وفي سياق متصل، اعتبر السيد نصر الله أن بيانا الرئيس اللبناني ميشال عون وقيادة الجيش اللبناني في عيد المقاومة والتحرير كانا بيانين حاسمين وقويين، معلناً دعمه لموقف الدولة والوقوف خلفها.