قالت مصادر في الفصائل الفلسطينية بغزة، إن اليوم الجمعة سيكون اختباراً جديداً لالتزام "إسرائيل" بالتفاهمات، خاصة العودة عن سياسة اغتيال المُتظاهرين".
وبحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية نقلاً عن المصادر، فإن "ذلك سيؤدي إلى حالة تصعيد ومواجهة"، مشيرةً إلى مراقبة تنفيذ بنود أخرى تتعلق بالمعابر والتصدير والاستيراد من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل.
وبيّنت أن آخر ما بلغهم من "إسرائيل" عبر الوسيطين المصري والأوروبي، هو وعد بتخفيف القيود التي يفرضها على البضائع الممنوع إدخالها إلى القطاع خلال الأسبوع المقبل، بما في ذلك البضائع "المزدوجة الاستخدام"، أي تلك التي يمكن أن تُستخدم لأغراض عسكرية.
ومن المفترض أن يُسمح كخطوة أولى، بدخول 40 صنفاً من أصل 200 منعت "إسرائيل" إدخالها بعد الحرب الأخيرة عام 2014، ثم سيُسمح بتصدير أنواع جديدة من بضائع غزة إلى الضفة الغربية وعدد من الدول الأوروبية والأجنبية.
ورغم ذلك، تقول المصادر نفسها إن تصعيد إطلاق البالونات الحارقة رد "موضعي" على التراجع عن توسيع مساحة الصيد، وفق الصحيفة.