قال المجلس العسكري الانتقالي: إن الخلاف لا يزال قائماً بين الجيش السوداني، وقوى إعلان الحرية والتغيير، بشأن تشكيل المجلس السيادي في البلاد.
ووصف المجلس الخلاف بأنه "أساسي"، مشيراً إلى أنه يتعلق بـ "نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي بين المدنيين والعسكريين".
وقال المجلس، في بيان بعد آخر جلسة تفاوض مساء الاثنين: إنه "سيعمل من أجل التوصل لاتفاق عاجل، يلبي طموحات الشعب السوداني، وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة"، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ولم يصدر عن قوى إعلان الحرية والتغيير أي تعليق على بيان المجلس العسكري، الذي قال: إن "اللجان الفنية بين الطرفين سوف تواصل أعمالها".
ولم يتوصل الجانبان إلى اتفاق حول رئاسة المجلس السيادي، الذي من المقرر، أن يتكون من 11 عضواً، أحدهم يتولى رئاسته، وذلك بعد جلستين من المحادثات عُقدتا الأحد والاثنين.