قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل، إن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تحاولان اجتذاب بعض دول المنطقة لتقبل برؤيتهم في "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف مشعل أثناء حضوره اجتماعا لمجموعة أصدقاء فلسطين من نواب البرلمان التركي، في مقر بلدية منطقة "أيوب سلطان" مساء أمس السبت، "لذلك يشعرون بالانزعاج من تركيا والدول الأخرى التي ترفض المشاريع التي تسعى لتصفية القضية".
واعتبر "الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة جزءا من التحضير لتبرير الصفقة، فالكيان ينزعج من وقوف دولة كبيرة مثل تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولذلك لا يكف القادة الإسرائيليين عن انتقاد تركيا وقيادتها".
وأوضح أن استهدف الاحتلال لمقر وكالة الأناضول في غزة يأتي في هذا السياق، ولوقوفها إلى جانب الفلسطينيين".
وأضاف أن ما ينتظره الشعب الفلسطيني من وكالة الأناضول، هو استمرارها في العمل من أجل نقل الحقيقة سواء تلك المتعلقة بالجرائم الإسرائيلية، أو بالمشاريع السياسية المشبوهة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني وقياداته موحدون في رفض "صفقة القرن" وبالتالي لن تنجح حتى ولو وافق عليها زعماء آخرون في المنطقة.