أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه أوفد اثنين من مسؤوليه إلى النرويج هذا الأسبوع لـ "استكشاف" احتمالات إجراء حوار مع المعارضة.
وقال مادورو إن مهمة المبعوثين هي "الإعداد لأجندة سلمية"، مضيفًا: "دعيت وزير الخارجية خورخي رودريغيز والحاكم هيكتور رودريغيز، عقب عودتهما من النرويج صباح (السبت)، لكي أطلع البلد بكل مسؤولية بأنهما ترأسا الوفد الفنزويلي لبداية حوار ومحادثة مع المعارضة الفنزويلية "لإعداد أجندة سلمية".
وتابع قائلًا: "أنا أؤمن بالسلام وأؤمن بالحوار. وأطلب دعم جميع شعب فنزويلا لتحقيق السلام والوئام. لن أقول أكثر من ذلك، لأن هذه هي الخطوة الأولى، ونحن ملتزمون، فضلا عن كوننا نحترم قواعد اللعبة".
وفي السياق، شكرت الحكومة الفنزويلية النرويج لدعمها "حوارًا" مع المعارضة في مسعى لحل الأزمة في فنزويلا.
في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا، يوم أمس الجمعة، عن استعداد كاراكاس للدخول في حوار مع الإدارة الأمريكية على أساس الاحترام المتبادل.
يذكر أن الأزمة تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.