أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الشاب أحمد مصري من بلدة نحف قرب عكا بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم مصلحته التجارية ذاتيًا مساء الأربعاء، بعدما استنفد كافة الوسائل القانونية من أجل منع أمر الهدم الصادر بحجة البناء غير المرخص.
وتلقى مصري أمرًا بهدم مصلحته التجارية بدعوى البناء غير المرخص، وسط تهديد بتغريمه مبلغ 60 ألف شيكل يدفعها للجنة اللوائية التابعة للجنة التنظيم والبناء (تكلفة الهدم)، إذا لم يهدم مصلحته بنفسه.
ولا يزال العديد من أصحاب المصالح التجارية في قرية نحف، يخشون من عواقب الإخطارات التي تسلموها خلال الفترة الماضية من لجنة البناء والتنظيم اللوائية، التي ضمنت أوامر إغلاق وهدم العشرات من المصالح، بما في ذلك دفع غرامات مالية طائلة.
وشهدت بلدة نحف في الآونة الأخيرة، حراكا شعبيا من أجل الدفاع عن الأرض والمسكن، في أعقاب إصدار أوامر هدم ضد محلات تجارية ومنازل.
وتواصل سلطات الاحتلال هدم المنازل في البلدات الفلسطينية بذريعة عدم الترخيص، وهي ذاتها التي تضع العراقيل أمام ذلك، في حين تلاحق المزارعين وأراضيهم، وتواصل سياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي والتشريد بكثافة وخصوصا في منطقة النقب، جنوبي البلاد.