قال عضو اللجنة الوطنية لدعم الأسرى بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ماهر حرب، إنه تم إبلاغ الأسير المضرب عن الطعام حسام الرزة بترتيب إجراءات نقله من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى آخر.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام السبت، نظمتها اللجنة الوطنية بميدان الشهداء وسط نابلس.
وأشار حرب إلى أن مستشفى سجن الرملة عنوان قهر وتعذيب للأسرى المرضى، وأن وجود الرزة فيه يعرض حياته للخطر، لافتا إلى أن وزنه تراجع من 86 كغم إلى 61 كغم، وهو في تناقص مستمر.
وأوضح أن الفصائل واللجنة الوطنية ستعقد اجتماعا مهمًا وعاجلًا لوضع برنامج تضامني يرتقي إلى المستوى الخطير الذي وصل إليه الأسرى المضربون عن الطعام.
وشارك بالوقفة ذوو الأسيرين المضربين حسام الرزة ومحمد طبنجة وممثلو الفصائل والمؤسسات، ورفعوا صور الأسرى ورددوا شعارات داعمة للأسرى المضربين ومطالبهم العادلة برفض الاعتقال الإداري.
من جانبه، ألقى عضو التنسيق الفصائلي عماد اشتيوي كلمة اللجنة الوطنية وأكد فيها مساندة اللجنة لإضرابات الأسرى الفردية والجماعية لوضع حد للاعتقال الإداري.
وعبر عن قلق اللجنة على حياة الأسرى المضربين منذ أكثر من 40 يوما، داعيًا إلى ضرورة الوقوف إلى جانبهم وإسنادهم.
وطالب المستوى السياسي والعربي والدولي بالخروج عن صمته، وملاحقة إسرائيل قانونيا وتعريتها أمام المجتمع الدولي، كما طالب المؤسسات الحقوقية الدولية بزيارة الأسرى والوقوف عند مسؤولياتها تجاههم حتى نيل حريتهم ووقف الاعتقال الإداري.
وتخلل الوقفة كلمة لعائلة الأسير الرزة حذرت فيها من أن العد التنازلي لحياة الأسرى المضربين بدأ، وأن الأهالي يريدون عودة أبنائهم الأسرى أحياء، مشيرة إلى أن الرزة يخوض الإضراب المتواصل منذ 42 يومًا وهو يعاني من أمراض مزمنة.
وقالت إن الإضراب جاء بعد أن فقد هؤلاء الأسرى كل أمل بالإفراج عنهم، إذ يستهدفهم الاحتلال بسبب تاريخهم النضالي.
وطالبت بضرورة تصعيد الفعاليات لإنقاذ الأسرى، وبتحرك رسمي من السلطة والحكومة، وأن تتحرك السفارات والقناصل على المستوى الدولي لمساندة الأسرى المضربين.