أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّه جرى نقل الأسير القائد حسام الرزة إلى زنازين سجن مجدو بعد إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.
وفي وقتٍ سابق، كان قد أعلن الأسير حسام الرزة البالغ من العمر (67 عامًا) ، إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري.
ولفت المركز، إلى أن سلطات الاحتلال حوّلت القيادي الرزة من مدينة نابلس للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر.
من جانبها قالت مؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، "إنّ حالة حسام الرزة تعتبر دليلًا على ما تمثله سياسة الاعتقال الإداري من انتهاك للكرامة الإنسانيّة للأسرى، تطبقها سلطات الاحتلال بشكلٍ ممنهج يخرق كل ما نصت عليه قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بالأسرى ومعاملة المدنيين الواقعين تحت الاحتلال".
وأدانت في حينه، سياسة الاعتقال الإداري والتعسفي وكل الانتهاكات الممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت "الضمير"، المجتمع الدولي ودول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالتدخل والضغط على دولة الاحتلال من أجل الإفراج عن حسام الرزة وكافة المعتقلين الإداريين وجميع الأسرى في سجون الاحتلال.
ويشار، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي "حسام الرزة"، بعد مداهمة منزله في حي المخفية بمدينة نابلس بالضفة المحتلة، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 18 عامًا في سجون الاحتلال، خاض خلالها العديد من الإضرابات المفتوحة عن الطعام، وهو والد الأسير المحكوم إداريًا بدر الرزة.