كشفت مصادر إعلامية عبرية، يوم السبت، عن عزم "إسرائيل" الإفراج عن أسرى سوريين، وذلك بعد أن استعادت رفات جندي مفقود منذ عام 1982 عثرت عليها قوات خاصة روسية في سوريا.
وقال ألون بن دافيد الصحفي في القناة العبرية العاشرة إن "إسرائيل" ستفرج عن "زيدان الطويل من سكان منطقة حضر في سوريا، وهو مسجون منذ يوليو 2008 بسبب تهريب المخدرات، وكان من المقرر أن يفرح عنه في يوليو 2019".
كما سيفرج الاحتلال عن، خميس أحمد، ناشط في مخيم اليرموك للاجئين في سوريا، واعتقل في أبريل 2005 بزعم محاولته التسلل إلى قاعدة عسكرية، وحكم بالسجن حتى 2023. وفق بن دافيد.
وأضاف: أتساءل عما إذا كان كل المتفاجئين من قرار إطلاق سراح اثنين من السوريين في مقابل جثة باوميل، هل كانوا كذلك عندما أطلق سراح 1025 أسير فلسطيني إلى الضفة الغربية و غزة والخارج مقابل جلعاد شاليط.
وسلمت روسيا هذا الشهر رفات الجندي الإسرائيلي زخاري باوميل ومتعلقاته الشخصية، وكان يبلغ من العمر 21 عاما عندما شارك في الغزو الإسرائيلي للبنان، وأعلن فقده إلى جانب جنديين آخرين في معركة السلطان يعقوب.