رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بتصريحات محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، والتي قال فيها إن االرئيس عباس متجه لسحب الاعتراف بدولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد و مسؤول دائرة العلاقات الوطنية والخارجية في الحركة خالد البطش، معقبا على تصريحات العالول: نرحب بهذا الموقف الوطني الذي يعبر عن اجماع حقيقي تجاه خطوة مطلوبة منذ زمن وهي أكثر الحاحا اليوم من أي وقت مضى وهي سحب الاعتراف بالعدو ووقف التنسيق الامني معه" مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل المدخل الحقيقي لبدء معركة مواجهة صفقة القرن المشؤومة مع الاحتلال الصهيوني ومن خلفها المجرم ترامب.
وأضاف البطش: تشكل هذه المواقف إن تم تنفيذها الأساس الحقيقي لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وقطع الطريق على مشروع التطبيع العربي مع العدو وعلى كل رعاة الانقسام والمستفيدين منه في الداخل والخارج".
وشدد البطش على ضرورة أن تلقى هذه المواقف دعما من الكل الوطني " لأن صفقة القرن إن نفذت ستكون كارثة على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية جمعاء" مبينا أن الطريق للمواجهة الحقيقية مع الصفقة تبدأ باستعادة الوحدة والشراكة وإنهاء الانقسام.