وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الخميس، إفادات قاسية ومؤلمة لأسرى وأطفال تعرضوا للتنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي خلال عملية اعتقالهم واستجوابهم، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب الشهادات فقد تعرض الفتى أحمد أبو عويص (17 عاماً) من بلدة العيسوية بالقدس، للاعتداء على يد قوات الاحتلال لحظة اعتقاله قرب الجامعة العبرية في القدس، بالعصي على ظهره بشكل عنيف، قبل نقله إلى مركز شرطة البريد لاستجوابه.
وتبين أنه حُقق معه عدة مرات وتم شبحه لساعات طويلة على كرسي وأيديه مقيده للخلف، واحتجز لـ 15 يومًا في زنازين مركز توقيف "المسكوبية"، ثم جرى نقله إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو" ومؤخرًا تم نقله إلى معتقل "الدامون" كغيره من الأطفال المقدسيين.
كما نكل جنود الاحتلال بالشاب خالد شريدة (19عامًا) من بلدة بلاطة في محافظة نابلس، خلال اعتقاله قرب الحاجز العسكري المقام على مدخل بلدة بيت فوريك، وتعرض للضرب واللكمات على مختلف أنحاء جسده، ما تسبب له بالعديد من الرضوض والكدمات، وحقق معه لمدة ثماني ساعات في مركز تحقيق "أرئيل" ومن ثم جرى نقله إلى "مجدو".
واعتدى جنود الاحتلال أيضاً بالضرب على الشاب عيسى زغارنة (23عامًا) عقب اقتحام منزله في بلدة الرماضين جنوب محافظة الخليل، وتم نقله بعدها إلى مستوطنة "كريات أربع" لاستجوابه ومن ثم إلى مركز توقيف "عتصيون" ، ومؤخراً جرى نقله إلى "عوفر".
وسجل تقرير الهيئة اعتداء جيش الاحتلال بالضرب المبرح على كل من المعتقلين: محمد صبيح (16عامًا)، وعبد الله موسى (16عامًا) وصامد صلاح (17عامًا)، وثلاثتهم من بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، ومجاهد غفري (20عامًا) من بلدة سنجل بمحافظة رام الله، خلال عملية اعتقالهم من منازلهم.