ذكر مصدر أن العاهل الأردني عبد الله الثاني، متشائمٌ من مستوى التشاور الأمريكي، بخصوص "صفقة القرن"، منوهًا أن الملك أبلغ العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال لقاءٍ الشهر الماضي أنه لم يطلع على الخطة، لا سيما الجزء السياسي منها.

 وحسب موقع أكسيوس الأمريكي، إن العاهل الأردني متشائم بشأن احتمالات الخطة، وانتقد الخطة ورفض الجهود المبذولة، وأنه أعطى انطباعًا أنها صفقة اقتصادية أكثر منها خطة سلام.

فيما قال مصدر أردني للموقع، إن الملك عبدالله لم ير الخطة، ولا يمكنه التعليق عليها، ويعتقد أن أي خطة اقتصادية بدون خطة سياسية لن تكون كافية.

ورد مسؤول أمريكي في البيت الأبيض بالقول إن اللقاءات التي أجريت مع عدد من الزعماء العرب بينهم العاهل الأردني، كان هدفها تبادل الأفكار، والتماس أفكار أولئك الزعماء، مشيرًا إلى أن الخطة سياسية/ اقتصادية.

وتقول مصادر أمريكية للموقع، إن الجانب السياسي من الخطة لم يطلع عليه سوى 5 أو 6 أشخاص في البيت الأبيض، مما يجعلها واحدة من أسرار قليلة تمكن البيت الأبيض من الاحتفاظ بها. مشيرةً إلى أنه من المرجح أن يتم عرض الجانب الاقتصادي من الصفقة أولًا للعلن، قبل الخوض في الجانب السياسي والكشف عنه.

وأشارت المصادر إلى أن الزعماء العرب اشتكوا من عدم عرض الخطة السياسية عليهم، وقضية إقامة دولة فلسطينية من عدمها.