Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أمريكا تبارك لــ إشتية تشكيل الحكومة: حان الوقت لفتح "فصل جديد وإحلال السلام"

20190414041223.jpg
وكالات

باركت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل الحكومة في رام الله التي شكلها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد إشتية، وعبرت "عن أملها في إمكانية العمل المشترك من أجل إحلال السلام".

وكتب جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية التسوية بالشرق الأوسط، عبر تويتر: "تهانينا لحكومة السلطة الفلسطينية الجديدة.. من خلال خبرة أعضائها، نأمل في أن نتمكن من العمل معا لإحلال السلام وتحسين حياة الفلسطينيين. لقد حان الوقت لفتح فصل جديد". 

وتشارك في حكومة إشتية (فتح) ستة فصائل من منظمة التحرير، وهي: "فدا"، و"جبهة النضال الشعبي"، و"حزب الشعب الفلسطيني"، وجبهتا التحرير (العربية والفلسطينية)، فيما رفضت كلاً من حركي الجهاد الإسلامي وحماس والجبهتان الديمقراطية والشعبية والمبادرة الوطنية واعتبرت هذه الخطوة المنفردة التي أقدم عليها رئيس السلطة محمود عباس، تعزيزاً للانقسام وهدم محاولات التوصل إلى وحدة وطنية.

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أكدت أمس الأحد، أن الحكومة الجديدة ليست بديلاً لحكومة الوحدة الوطنية وهي بهذه المواصفات مهما كانت مسمياتها ستكون عاجزة عن مواجهة تغول وعدوان الاحتلال بالضفة المحتلة ووقف الاعتقالات للمواطنين. 

أوضح، خالد البطش عضو المكتب السياسي للحركة، في بيان صحفي تعقيباً على تشكيل الحكومة الجديدة برام الله، أنه في الوقت الذي يعلن فيه العدو الصهيوني عن نيته ضم أجزاء من أرض الضفة الغربية المحتلة والتلويح  الأمريكي بطرح "صفقة القرن" لتصفية القضية وتقسيم المنطقة العربية ، وتداعياتها الخطرة الأخرى، كان الأجدر لمواجهة كل ذلك البدء باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام , وإعادة بناء م.ت.ف على أسس اتفاق 2005- 2011.

وشدد، على أن "التصدي للمخططات الصهيونية الأمريكية  يبدأ بتحقيق الشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام وصولاً إلى الخروج من اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني".

ومن جهتها، قالت حركة حماس، إن "تشكيل حركة فتح "حكومة شتية" استمرار لسياسة التفرد والإقصاء، وتعزيز الانقسام تلبية لمصالح حركة فتح ورغباتها على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني ووحدته وتضحياته ونضالاته".

وأضافت أن "هذه الحكومة الانفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية، وستعزز من فرص فصل الضفة عن غزة كخطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن".

وكانت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور محمد اشتية، عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح، قد أدت أمس اليمين القانونية أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في مقر الرئاسة برام الله.