دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج في ختام أعمال الأمانة العامة الحادي عشر في إسطنبول، السبت، كافة فصائل العمل الوطني والشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم إلى مواكبة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال بفعاليات يومية مستمرة حتى انتصار الأسرى على إرادة السجّان الإسرائيلي.
وأعلن المؤتمر الشعبي عن إطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة الحادية والسبعين (71) في جميع دول العالم تأكيدا على حق العودة غير القابل للتصرف.
كما أعلن إطلاق فعاليات الحملة العالمية لمقاومة التطبيع (شباب ضد التطبيع).
وأكد نائب الأمين العام للمؤتمر هشام أبو محفوظ، في كلمة له، إدانة المؤتمر لكل محاولات التطبيع العربية مع الاحتلال مشيدا في الوقت ذاته بالمواقف العربية والدولية التي تدعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
ووجه أبو محفوظ التحية للفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة والقدس المحتلة، موجها الدعوة لتطوير الحراك الجماهيري، إلى انتفاضة في وجه الاحتلال "تقتلعه من جذوره".
وثمن المؤتمر الشعبي أهمية الموقف الأردني من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ومناهضته للتوطين والوطن البديل، داعيا الجامعة العربية إلى تبني هذا الموقف.
وأشاد المؤتمر الشعبي بالمواقف الإيجابية والمساندة لقضية القدس في لبنان والكويت وماليزيا، وكل من يدعم الحق الفلسطيني، داعيا إلى المزيد من المواقف الداعمة للحق الفلسطيني والمتصدية للغطرسة الصهيوأمريكية.
وأبدى دعم المؤتمر الكامل لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا تسخير كل إمكانياته للدفاع عن قضيتهم حتى حصولهم على حقوقهم، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني والعام إلى مواكبة معركة الأسرى "الكرامة2".
وطالب المؤتمر السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال والتخلص من اتفاق أوسلو "المشين"، داعيا كافة الفصائل الفلسطينية إلى العمل الجاد لإسقاط ما يسمى "صفقة القرن" التي تنوي الادارة الأمريكية طرحها، مؤكدا في سياق آخر على سورية الجولان المحتل.