حذّر نواب ديمقراطيين أميركيين، معروفين بدعمهم لـ"إسرائيل"، من قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلية بضم أراضٍ في الضفة الغربية.
وعبّر النواب الاربعة، وبعضهم رؤساء لجان في مجلس النواب، عن "قلقهم الشديد" من احتمال أن تتخذ "إسرائيل" تدابير ضم أحادية الجانب، في الضفة الغربية.
وقبيل الانتخابات الإسرائيلية التي جرت الثلاثاء الماضي، أطلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدا انتخابيا، بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من "إسرائيل".
في الوقت نفسه، أبرقت عدة منظمات يهودية، برسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطلب منه معارضة عملية الضم، ودعم حل الدولتين.
ورجّحت الإذاعة الاسرائيلية الأربعاء، أن يكون وعد نتنياهو الانتخابي هذا، قد اتُخذ بعد تنسيق مع ترامب، الذي يستعد لعرض مبادرته للتسوية بين "إسرائيل" والفلسطينيين، المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" قريبا.
وأضافت الإذاعة أنه "من الممكن أن يكون ضم المستوطنات، جزءاً من "صفقة القرن".