قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الاثنين إن تصريحات وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي قد تجاوزت حد التطبيع المجاني مع الاحتلال إلى التماس الأعذار والذرائع له.
ووصفت حماس، في بيان لها، تصريحات بن علوي بـ"المؤسفة"، معتبرةً أنّها "خذلان لشعبنا، وإضرار بقضيتنا، وإضعاف للموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي، ومن شأنها تشجيع الكيان الإسرائيلي على المزيد من جرائمه وعدوانه، بل وتعنته السياسي".
وعبّرت الحركة عن صدمتها واستنكارها لتصريحات وزير الخارجية العُماني، داعية أصحابها وغيرهم من القادة والمسؤولين إلى التراجع عنها، ووقف كل أشكال التطبيع والهرولة نحو العدو الإسرائيلي.
وطالبت حماس القادة والمسؤولين بمواقف حقيقية وشجاعة تدعم صمود شعبنا وحقه في الاستقلال والتحرر وعودة اللاجئين واستعادة الأرض والمقدسات "وهو ما سيحقق الأمن والسلام والاستقرار الحقيقي في المنطقة، ويحميها من شرور الكيان الإسرائيلي ومطامعه".
وكان وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي قال خلال مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي إن على الدول العربية أن تتخذ إجراءات "مُطمئنة" لـ "إسرائيل" كي تشعر بالأمان في محيطها العربي، بهدف وضع حد للحروب التي دارت طيلة العقود الماضية بين الجانبين.