قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو بضم المستوطنات الاستيطانية وفرض السيادة "الإسرائيلية" كشفت وأكدت حقيقة مخططات ضم وتهويد كل الضفة الغربية، ولا فرق في هذا بين الأحزاب "الإسرائيلية".
وأكد البرغوثي في تصريح صحفي، أن نتنياهو يريد أن يكرر في رام الله ونابلس والخليل وباقي مناطق الضفة ما فعله بن غوريون وقادة العصابات "الإسرائيلية" بيافا وحيفا والجليل والنقب وباقي أراضي ١٩٤٨.
وأضاف: "يخطئ نتنياهو وأقطاب الحركة الصهيونية إن ظنوا أن الشعب الفلسطيني سيرضخ لنظام الأبرتهايد العنصري أو يقبل بالعبودية للعنصرية "الإسرائيلية"، أو أن يتخلى عن كفاحه ومقاومته من أجل الحرية".
وتابع "وإذا أصر نتنياهو على قتل فكرة الدولة الفلسطينية فسيجد أمامه شعب فلسطين بكامله يناضل لإسقاط نظام الأبرتهايد العنصري في كل فلسطين التاريخية".
وشدد على أن ما يقوله ويفعله نتنياهو يتم بتنسيق كامل مع إدارة ترمب، التي لن تكون صفقتها سوى تنفيذ لرغبات الحركة الصهيونية واستراتيجيتها.
وأكد البرغوثي أن ما يجرى يجب أن يُوقظ ضمائر كل الفلسطينيين كي ينحوا خلافاتهم جانبًا ويتوحدوا في مواجهة إعصار الضم والتهويد القادم.