حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي من مغزى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي جاء فيها "أن حكومته تعمل على تحويل الضفة الغربية إلى جزء لا يتجزأ من إسرائيل".
وقال البرغوثي في تصريح صحفي إن هناك معنى واحد لهذه التصريحات وهو ضم وتهويد الضفة الغربية بكاملها، وتكريس منظومة الأبرتهايد العنصرية ضد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته.
وشدد على أن هذا التصريح يصدر بالترافق مع إعلان تشكيل لجنة إسرائيلية أمريكية لرسم خرائط الضم والتهويد حسب وثيقة "صفقة القرن" فيما يمثل جريمة "وعد بلفور جديد".
وأضاف أنه آن أوان أن يدرك كافة المسؤولين والقادة الفلسطينيين مدى خطورة العملية الجارية، وأن يسارعوا لإنهاء الانقسام الداخلي وتشكيل قيادة موحدة قادرة على تبني استراتيجية فعالة، وقيادة كفاح، يفشل "صفقة القرن" ونظام الأبرتهايد العنصري الإسرائيلي.
وأكد أن المراوحة في المكان ليست خيارًا مقبولًا في مواجهة كارثة حقيقية يخطط لها نتنياهو وفريدمان.
وشدد البرغوثي على أن حكام "إسرائيل" يرتكبون أكبر خطأ في تاريخهم إن ظنوا أن الشعب الفلسطيني سيرضخ لنظام العبودية والتمييز العنصري الإسرائيلي.