يستعد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم السبت، لمواجهة سيناريوهات على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة خلال هذا اليوم الذي يشهد تظاهرات بالآلاف على السياج.
ووفقاً لما نشره موقع "والا" العبري فقد عزز الجيش قواته على طول السياج الفاصل، بسبب وجود خشية من عدم قدرة استخبارات الاحتلال في قراءة رأي الجماهير والذي قد يقوم بالهجوم نحو السياج.
وبين الموقع أن مهمة صد الجماهير أنيطت بالقوات المرابطة على طول السياج حيث تم توجيهها باستخدام وسائل تفريق التظاهرات وفي حال عدم ارتداع المتظاهرين فهنالك قناصة لاستهداف تقدم المتظاهرين في حالات شاذة وفقاً للموقع.
أما في حال تدفق بعض المتظاهرين واجتيازهم للسياج فهنالك وحدات خاصة مهمتها مواجهتهم كما ستكون هنالك قوات أخرى وفرق من شرطة الاحتلال في الدوائر الأبعد على خطوط السير المدنية.
وقال الموقع أن التقديرات تشير إلى أن حركة حماس لا تنوي تصعيد الوضع ولكن هنالك مخاوف من انفلات الأمور من عقالها عبر تدفق جماهير غاضبة ولا أفق أمامها نحو السياج الفاصل حيث يبدو هذا اليوم مجهول النهاية حتى الآن.
وفي حال وقوع ضحايا وقيام حماس أو غيرها من الفصائل بالرد فالجيش ينوي القيام بهجمات في عمق القطاع عبر الدبابات والمدفعية والطائرات وان هكذا تصعيد سينتهي خلال يومين على ابعد تقدير ولكن سيكون قد بدأ العد التنازلي للمعركة الحقيقية في القطاع.
وسبق للجيش أن عزز قواته في الغلاف قبل أيام بثلاث ألوية نظامية وقيادة فرقة وقيادات مهام للألوية وذلك كجزء من الاستعدادات لخروج الأمور عن السيطرة.