أعلنت الحكومة البريطانية تقديم دعم جديد بقيمة 2.6 مليون دولار أميركي، لدعم مستشفيات قطاع غزة، عبر توفير الأدوية والمستلزمات الجراحية.
وبينت القنصلية البريطانية العامة في القدس، في بيان لها، أن التمويل سيضمن استمرار مستشفيات غزة في العمل خصوصًا في ظل تزايد عدد المرضى، بما في ذلك أكثر من 23 ألف أصيبوا بجروح منذ 30 مارس 2018 أثناء مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأضاف البيان أن المساعدات البريطانية ستدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير المعدات الطبية الأكثر إلحاحًا كالمعدات الجراحية والأدوية، وأدوات تضميد الجروح، والأطراف الصناعية، والمستلزمات الأخرى لما بعد الجراحة.
كما سيساهم الدعم بتوفير خدمات إعادة التأهيل البدني لما يصل إلى 3000 شخص من ذوي الإعاقة، وفق البيان.
ونقل البيان تصريحًا لوزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردون، قالت فيه: "تشعر المملكة المتحدة ببالغ القلق إزاء الأزمة الحالية في غزة والضغط المتزايد على المستشفيات، والتي تقترب من نقطة الانهيار".
وأضافت: "سيساعد التمويل الذي أعلنته المملكة المتحدة اليوم في علاج العدد المتزايد من مرضى الطوارئ وتوفير الأدوية والإمدادات الجراحية التي هم في أمسّ الحاجة اليها".
وتابعت موردون: "لقد ساهم دعمنا المتواصل في الماضي لتلبية الاحتياجات الأساسية للناس في غزة، حيث ساهمت المساعدات البريطانية في منع انتشار المرض، ووصول الناس إلى الرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي. كما قدمت مؤخراً مجموعة من الإمدادات الغذائية الطارئة لأكثر من 62000 لاجئ فلسطيني معرضين لخطر الجوع".