دعا مسؤول سجن النقب الأسبق في مصلحة السجون لـ"وقف الهواتف المهربة للسجن كما تكافح إسرائيل الأنفاق".
وأضاف المسئول في حديث لصحيفة "معاريف" العبرية أن الأحداث الأخيرة في سجن النقب كانت ستنتهي بنتائج أشد قساوة، داعيًا لضرورة التعامل مع الأسرى عبر القبضة الحديدية وإيصال الرسالة للأسرى بأن الاحتجاجات لن تفيد.
ونقل عن الضابط قوله إن سلاح حماس في غزة هو الأنفاق، بينما "يعتبر الأسرى الهواتف النقالة سلاحهم كما الأنفاق لأنها شريان حياتهم".
وفيما يتعلق من مخاوف التصعيد في السجون قال الضابط إنه يتوجب على مصلحة السجون العمل وفقاً للمستجدات وأن تحصل على الغطاء من المستوى السياسي، داعياً الى ضرورة التشديد في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.
يشار إلى أن مصلحة السجون بدأت يوم أمس بإجراءات عقابية ضد الأسرى الذين شاركوا في إحراق الغرف وطعن اثنين من السجانين، خلال عملية نقل الأسرى من قسم إلى قسم، في إطار الاحتجاجات على تركيب أجهزة تشويش للاتصالات، يعتبرها الأسرى مؤذية صحياً وتسبب الصداع والآلام.