قال المتحدث باسم الرئيس البرازيلي الجنرال أوتافيو ريجو باروس، اليوم الثلاثاء، إن قرار البرازيل بشأن إن كانت ستنقل سفارتها في "إسرائيل" إلى القدس المحتلة يحتاج دراسة أعمق، وإن هذا هو ما يقوم به الرئيس.
وكان وزير الخارجية البرازيلى إرنيستو أرايجو، أكد إن "البرازيل لا تزال تدرس أمر نقل سفارتها إلى القدس المحتلة".
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، فقال أرايجو إن "قضية القدس مهمة للغاية، إنها جزء من العلاقة الجديدة مع إسرائيل، ولذلك فما زلنا ندرس الطريقة التي سيتم بها اتخاذ وإعلان القرار".
وأوضحت الصحيفة، أن بولسونارو سيزور "إسرائيل" بين 31 آذار/مارس و2 نيسان/أبريل المقبل، بعد زيارته الولايات المتحدة وتشيلى هذا الأسبوع، وذلك في إطار الإعلان عن التحول الدبلوماسى الذي طرأ على البرازيل نحو الحكومات المحافظة والقومية.
ويبدي كبار القادة في الجيش البرازيلي معارضة لنقل سفارة بلادهم في "إسرائيل" من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.