أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن ما يحصل للأسرى داخل السجون "الإسرائيلية" أمرٌ خطير، خاصة بعد إقدام إدارة مصلحة السجون من نقل أسرى قسم 7 إلى قسم 1 الذي تم إخلائه منذ فترة لتركيب أجهزة تشويش مسرطنة تهدد حياتهم.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس خلال حديثه مع "فضائية فلسطين اليوم"، مساء اليوم الاثنين، إن "الأسرى داخل السجون الإسرائيلية أعلنوا اليوم وبشكل صريح بأنهم لن يفرضوا بحقوقهم ولن يساوموا على صحتهم، بعد تركيب أجهزة التشويش المسرطنة داخل السجون".
وتابع: "حكومة الاحتلال منذ السنتين الأخيرتين وهي مفلسة؛ لذلك فهي اتخذت من قضية الاسرى مادة للتحريض وليقدموا أنفسهم أمام الرأي العام الإسرائيلي بأنهم قادرين على محاربة الشعب الفلسطيني"، لافتاً، إلى أن أكثر فئة طالتها قوانين "الكنيست" هي فئة الأسرى.
وأضاف، إلى أن الأسرى لديهم خطة متدرجة ومتدحرجة وصولاً للإضراب المفتوح عن الطعام وذلك في مواعيد مختلفة في حال لم تستجب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.
وأشار فارس، إلى أن الأسرى حذرت إدارة مصلحة السجون من خطواتها التصعيدية؛ ولكن لا حياة لمن تنادي، لذلك هم أقدموا على هذه الخطوة بعد نقلهم من قسم 7 إلى 1 الذي تم تركيب الأجهزة فيه.