أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني مازال يعيش فصول النكبة التي حلت عليه منذ 66 عاماً، لكن ستحل أيام سوداء قريباً على "إسرائيل"، فيما يحيا الفلسطينيون مستقبل أفضل.
ويُحيي الفلسطينيون اليوم، الذكرى الـ66 لنكبة فلسطين، حين قامت العصابات الصهيونية، بعد انسحاب بريطانيا بشكل مفاجئ من فلسطين، بمهاجمة المدن والقرى وتشريد سكانها، بعد أن ارتكبت عشرات المجازر.
وأوضح الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في تصريحٍ لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن ذكرى وجود هذا الكيان الصهيوني في قلب فلسطين والأمة العربية والإسلامية واستمراره هو نكبة لشعبنا.
وأضاف، أن النكبة لم تحدث كحدث عابر وانقضى، ولكن شعبنا لا زال يعيش فصولها، فهو حدث لا يمكن أن يضعه الفلسطينيون وراء ظهورهم منذ 66 عاماً.
وأكد على استمرار الاحتلال في تعميق آثار النكبة على الشعب الفلسطيني حيث السيطرة على الأرض، والاستيطان في الأغوار، والتهويد في القدس المحتلة، وذلك لتؤسس "إسرائيل" نكبةً جديدة لتشريد البقية الباقية من أبناء شعبنا خارج فلسطين.
وفي ذكرى يوم النكبة، شدد حبيب على أن شعبنا لم يفرّط في أرضه رغم السنوات الطوال التي مرّت على النكبة، مضيفاً أن "إسرائيل" كيان غير شرعي وسيبقى غير شرعي حتى تقتلعه أيدي المجاهدين.
ودعا الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أرجاء العالم كافة، إلى ضرورة محاصرة الكيان الصهيوني وإبقائه كيان غريب وممارسة كافة أنواع المقاطعة، حتى يبقى معزولاً محاصراً لعزله قريباً بمشيئة الله.
وأوضح أن ذكرى النكبة تحل هذا العام، وقد استمرت سرقة الأرض الفلسطينية بوتيرة عالية، فيما وصل شعبنا لطريق مسدود في سياق التفاوض والتسوية، لكنه يؤكد على أن خياره الأوحد هو المصالحة والاصطفاف حول مشروع مقاومة العدو الصهيوني.