فرضت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، طوقًا أمنيًا على عدة قرى قرب مدينتي نابلس وسلفيت شمالي الضفة المحتلة، وشددت إجراءاتها العسكرية فيها.
وأغلقت قوات الاحتلال مفرق كفل حارس وعدة شوارع شمال سلفيت، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط المنطقة، وجنوب وشرق مدينة نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت قرية بروقين غرب سلفيت، وأغلقت مداخل كفل حارس، وحارس، ودير استيا، للبحث عن منفذ عملية اطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي المواطنين.
واستولت قوات الاحتلال على تسجيلات كاميرات المراقبة في عدة مناطق في نابلس.
كما انتشر عشرات المستوطنين في مفترقات الطرق بمحافظة سلفيت، والشوارع الرئيسة الرابطة مع المحافظات الأخرى، ومفرق "يتسهار" جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.
وأغلقت حاجز بيت فوريك شرق المدينة، فيما فرضت إجراءات أمنية مشددة على حاجز زعترة العسكري جنوب المدينة، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشتها، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوارة العسكري بكلا الاتجاهين، كما أغلقت الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية من مفرق قرية جيت حتى مدخل بلدة حوارة.
