علن مجلس الوزراء المصري وجود ثلاثة علماء مصريين ضمن ضحايا تحطم الطائرة الإثيوبية المنكوبة، وهم من بين ستة مصريين لقوا حتفهم في الحادث، كما ذكرت وسائل إعلام مغربية أن من بين الضحايا عالما مغربيا متخصصا في الفيزياء النووية.
ونقل بيان مجلس الوزراء عن وزارة الزراعة "نبأ استشهاد ثلاثة من علماء الوزارة في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة"، وأشارت إلى أن العلماء هم أشرف تركي رئيس التصنيف بمعهد وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، ودعاء عاطف عبد السلام وعبد الحميد فراج مجلي نوفل الباحثين بمركز بحوث الصحراء.
وأوضحت الوزارة أنهم كانوا متوجهين في مهمة علمية عن التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي في العاصمة الكينية نيروبي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية المصرية أسماء الضحايا المصريين، مشيرة إلى أن الضحايا الست: ثلاث سيدات وثلاثة رجال.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام مغربية إن من بين ضحايا الطائرة الإثيوبية عالما مغربيا متخصصا في الفيزياء النووية.
وأضافت أن حسن السيوطي، وهو أستاذ وباحث في الفيزياء النووية بكلية العلوم بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ويشغل منصب رئيس شعبة، كان في طريقة للمشاركة في ندوة علمية.
وعلى الصعيد نفسه، قال مايكل مولر مدير مكتب الأمم المتحدة في جنيف إن المنظمة الدولية شهدت أكبر خسارة في صفوف موظفيها منذ سنوات في تحطم الطائرة التي كانت متجهة إلى نيروبي.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان مساء أمس الأحد إن العدد المبدئي للقتلى من الأمم المتحدة هو 19 شخصا من خمس وكالات وهيئات تابعة للأمم المتحدة على الأقل، بما فيها منظمة الهجرة.
وأعلنت الأحد الخطوط الجوية الإثيوبية مصرع جميع ركاب طائرة ركاب من طراز بوينغ 737، تحطمت بعد دقائق على إقلاعها من العاصمة أديس أبابا نحو العاصمة الكينية نيروبي