قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، إن المجلس “لا يعترف بـمحاكم الاحتلال وقرارتها”.
وقال الشيخ سلهب، في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع طارئ، مساء الثلاثاء، لمجلس الأوقاف: “المسجد الأقصى لا تجري عليه أية قوانين أرضية، هو مسجد بقرار رباني”.
جاء ذلك ردا على إمهال ما تسمى "محكمة الصلح الإسرائيلية"، أمس، مجلس الأوقاف، أسبوعا للرد على طلب الادعاء العام إعادة إغلاق مصلى “باب الرحمة” في السور الشرقي للمسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ سلهب: “رب العالمين سماه مسجد، وهو للمسلمين وحدهم، ليس لليهود أية علاقة به مهما كانت الظروف”.
وأكد رئيس مجلس الأوقاف أن “مصلى باب الرحمة سيبقى مفتوحا أمام المصلين كأي جزء من رحاب المسجد الأقصى”.
وأضاف: “نحن أمناء على المسجد الأقصى”.
وأشار الشيخ سلهب إلى أنّ “مصلى باب الرحمة، بحاجة إلى ترميم”.
وطالب رئيس مجلس الأوقاف شرطة الاحتلال بـ”عدم إعاقة إدخال المواد اللازمة للترميم”.
وطالب الشرطة أيضا بإلغاء “كافة أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى، لأن هذه الأوامر تتنافى مع حرية الوصول إلي أماكن العبادة”، بحسب قوله.
وأغلقت شرطة الاحتلال“باب الرحمة”، عام 2003 في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنويا، وصادقت ما تسمى "محكمة الصلح" على ذلك الإجراء، عام 2017.
وإثر توترات وصدامات، تمكن مقدسيون، الشهر الماضي، من إعادة فتح “باب الرحمة”.